منهجية تحليل السؤال الفلسفي
مطلب الفهم: ( المقدمة)(4ن):
هدف هذه اللحظة هو الطرح الإشكالي للموضوع من خلال العناصر التالية :
• إدراك مجال السؤال (المجزوءة)، و موضوعه (المفهوم). يجب التعبير عن هذه الخطورة بجمل مفيدة ومترابطة والابتعاد عن الصيغ العامة الجاهزة التي لا تقدم جديدا في الكتابة الإنشائية من قبيل : يندرج هذا السؤال ضمن.... ويعالج مفهوم...وبالضبط..
• إبراز عناصر- المفارقة - ، والتقابل التي يطرحها السؤال
• صياغة الإشكال وأسئلته الأساسية الموجهة للتحليل، والمناقشة.
مطلب التحليل (العرض):
أ.التحليل (5 ن):
• تحليل مفاهيم السؤال وتحديد العلاقات بينها، من أجل تقديم جواب مناسب عن السؤال (الأطروحة المفترض أنها جواب عن السؤال)،
• توظيف المعرفة الفلسفية الملائمة –يمكن أن تكون على شكل أطروحات مؤيدة أو معارضة لكن دون ذكر أصاحبها لكي لا يتحول التحليل إلى مناقشة - (معارف مرتبطة بالسؤال كالمفاهيم والحجاج لبناء المضامين الفلسفية)
الحجاج يمكن أن يكون على شكل أمثلة من الواقع ، وكذلك أقوال الفلاسفة ، أحداث تاريخية ، حقائق علمية ، بالإضافة إلى الأساليب اللغوية كالتأكيد ، النفي ، المقارنة ، الإستدراك..
.المناقشة(5 نقط):
• حين ننتهي من التحليل ، يتعين علينا : استدعاء الأطروحات الفلسفية الأخرى المناسبة للإجابة عن التساؤلات التي استخلصتها من تحليلي لمفاهيم السؤال وأطروحته والأفكار المتضمنة فيها. وهي أطروحات تقدم أجوبة مختلفة عن الإشكال المطروح ويفترض أن تكون فيها أفكار وأقوال وأمثلة كمنطق حجاجي يعارض أو يأخذ موقفا وسطيا المهم أن تكون هناك دينامية المناقشة وليس السرد وذلك بطريقة غير مباشرة.
ج- مطلب التركيب(الخاتمة) (3ن):
• استخلاص نتائج التحليل والمناقشة . • إبداء الرأي بطريقة غير مباشرة وقد يتضمن الإقرار بصعوبة الإشكال وتعدد الأطروحات الفلسفية التي تقاربه ، أو يمكن الانتصار في الخلاصة لأطروحة بعينها بشرط أن يكون التلميذ قد سبق أن قدم تبريرات كافية على ذلك في لحظة المناقشة ، أو يمكن تقديم موقف تركيبي يوفق بين الأطروحات المتعارضة التي تم تقديمها .
الجوانب الشكلية :(3 ن)
•تماسك العرض
•وضوح الخط
•سلامة اللغة
إرسال تعليق